تعد المقاربة التشاركية أحد أهم عوامل التحولات الاجتماعية، لأنها أساس التنمية البشرية التي تضع الناس في مركز الاهتمام، بغض النظر عن تمايزاتهم الجنسية والعمرية والمعرفية والطبقية،إن إدماج المقاربة التشاركية في السياسات التنموية يعتبر منهجية عمل مساعدة على التنمية العادلة،والتي مافتئت تناشد بها المجلس البلدي بتيزنيت في العديد من اللقاءات التشاركية مع جمعيات المجتمع المدني خصوصا جمعيات الأحياء ، من التشخيص والتحليل إلى التخطيط والتنفيذ إلى التتبع والتقويم. هذه المقاربة هي وسيلة تسمح بالإنصات لأصوات الساكنة الضعيفة والمهمشة، مثل : النساء، والفقراء،و المعوقين، والأطفال، والشباب العاطل.
لهذا وجهت جمعية لعين أقديم باداكفا رسالة إلى السيد رئيس المجلس البلدي المحترم لمدينة تيزنيت تطالبه بتدبير السويقة الأسبوعية، التي تقام كل صبيحة يوم الجمعة بحي تبوديبت.
هده المبادرة التي استحسنها الجميع سيما نساء اداكفا بحيث تحج إليها أفواجا من الفقراء والمستضعفين والأرامل،فقلة موارد الجمعية وانعدامها أو محدوديتها 2000 درهم سنويا هو نصيب الجمعية من الدعم العمومي الذي يمنح المجلس المحترم لهده الجمعية الوكفوية لدلك ارتأت أن تراسل الجهات المسؤولة من اجل تفويض مسؤولية تسيير هده السويقة يهدا الفضاء الوكفوي مقابل مبلغ مالي رمزي يدفعه الباعة الدين يعرضون سلعهم .
هدا ومن جانب أخر ستراسل الجمعية المسؤولين أيضا من اجل الاستفادة من اللاقطين الهوائيين الموجودين بتبوديت وان ما ستذره الجمعية منها ستترجمه إلى أنشطة لإضفاء دينامية بهذا الحي الذي نخرته الهشاشة والإقصاء والظلم والحكرة.
محول الاكوادالإبتسامات